نظام التعليم الى اين؟ مستقبل أولادنا في عالم الذكاء الاصطناعي AI

نظم التعليم قد برمجتنا وبرمجت اولادنا تقليديًا لاتباع التعليمات، والالتزام بالقواعد المحددة، وتحقيق الأهداف المحددة. ومع ذلك، الكفاءات المطلوبة في العالم الجديد من العمل مختلفة جدًا...أشك جدا بمدى جاهزية الجيل الجديد لهذا العالم.

للنجاح، نحتاج إلى تعلم كيفية إدارة أنفسنا، وإنشاء مسارات تعلم خاصة بنا، والاتصال بأولئك الذين يلهموننا، وجلب أفكار جديدة إلى الطاولة كل يوم، والعثور على اهتماماتنا الفريدة، والتفكير بشكل مختلف...والقدره عن التعلم الذاتي..والبحث. بعد كل شيء، المهام التي هي محددة وواضحة هي الأكثر احتمالية للتحول إلى الذكاء الاصطناعي.

تطور الذكاء الاصناعي (AI) لم يكن أقل من دراماتيكي. يمكن لأنظمة الذكاء الاصناعي الآن الرسم، والكتابة، وكتابة الأكواد، والعمل، والاختراع، كل ذلك أثناء التعلم بوتيرة غير مسبوقة. تطور الذكاء الاصناعي، بالتالي، يطرح سؤالاً مثيراً للاهتمام: ما هو دورنا، نحن البشر ، لأين يتجه مستقبل اولادنا في هذا المشهد المتغير بسرعة؟

سوف يشهد عالم العمل بلا شك تحولًا هائلاً. كنا قلقين حول مستقبل أطفالنا، وتحول التعليم، والقدرة على نقل المهارات التي نقدمها. ولكن التحدي الآن يصبح أقرب إلى الواقع - معيشتنا، بقائنا، وهويتنا في عالم العمل كلها تحت المجهر.

هذا التحول الديناميكي أدخلنا في عصر حيث يتعين على كل فرد أن يكون مخترعًا، خالقًا لدوره للسنوات القليلة القادمة. يحتاج كل شخص إلى الابتكار، وجلب التغيير، وإضفاء لمسة شخصية على جهوده. للبقاء والازدهار في هذا العالم الجديد، الإبداع ليس مجرد مرغوب فيه - بل هو أساسي.

عوضا عن الخوف والقلق حيال سيطرة الذكاء الاصطناعي على مستقبلكم ووظائفكم . ابدأوا بتعلم طرق استخدامه لتظلو في مقدمة السباق. ليكن حليفكم ... وليس عدوكم.